وبحسب التقارير، فقد أعدت نيسان حلاً صوتياً خفيف الوزن لطرازها 2022.

يمتلك مهندسو الصوت مجموعة متنوعة من المواد للاختيار من بينها لتقليل الضوضاء والاهتزاز والخشونة (NVH) في السيارات. ومع ذلك، فإن اختيارهم غالبًا ما يجلب عيبًا قابلاً للقياس، وهو زيادة الوزن. أثناء عملية التطوير، يمكن للسيارة الجديدة بسهولة إضافة 100 رطل أو أكثر بسبب استخدام ممتصات الصدمات، والحواجز العاكسة والممتصة للصوت، مثل التراكبات، والرغوة المملوءة، والزجاج العازل للصوت.

في عصر التركيز على الوزن الخفيف، يتطلع الباحثون في مجال المواد إلى تطورات جديدة من أجل الفوز في معركة وزن NVH. توفر ما يسمى بالمواد الخارقة آفاقًا كبيرة بسبب تكلفتها المنخفضة مقارنة بحلول NVH التقليدية.

وسط المادة الخارقة عبارة عن مادة مركبة عيانية اصطناعية ذات بنية قرص العسل ثلاثية الأبعاد. وبسبب التفاعل المحلي بين مكونات الوحدة، يمكنها توفير أداء ممتاز في قمع أو إعادة توجيه الموجات الصوتية غير المرغوب فيها.

منذ عام 2008، قامت نيسان بإجراء أبحاث مكثفة على المواد الاصطناعية. وفي معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2020، عرضت نيسان هذه المادة الخارقة لأول مرة وقالت إنها ستستخدم هذه المادة لتقليل الضوضاء والاهتزاز والخشونة (NVH) في سيارة أريا الكهربائية الفاخرة الجديدة 2022.

وقال سوسومو ميورا، كبير مهندسي المواد في نيسان، إن تأثير عزل الصوت لهذه المادة الخارقة يمكن أن يصل إلى أربعة أضعاف تأثير الحلول التقليدية. باعتبارها بنية شبكية بسيطة ملفوفة في فيلم بلاستيكي، يمكن لهذه المادة تقليل ضوضاء النطاق العريض 500-1200 هرتز، والتي عادة ما تأتي من الطريق أو نظام النقل. يُظهر الفيديو أن هذه المادة الخارقة يمكنها تقليل ضوضاء الخلفية في قمرة القيادة من 70 ديسيبل إلى أقل من 60 ديسيبل. تدعي الشركة أنه بالمقارنة مع برامج تخفيف الضوضاء والاهتزاز والخشونة (NVH) الحالية، فإن تكلفة هذه المواد أقل، أو على الأقل مساوية لها. ولم تكشف نيسان بعد عن موردها للمواد الاصطناعية.

أعيد طبعه إلى مجتمع Gasgoo